كالديرون,, هذا اللون عليك يجنن, يشبه لون عيونك

بسم الله, الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

بكل بساطة أعاد كالديرون تقديم الهلال بثوبه المعتاد فأعاد عزيز وأعاد به امتلاك منطقة المناورة بشكل كامل وترك لخصم الهلال الضياع في مواجهة تسونامي الهلال, وزاد أداءه المتوازن في خط الوسط بإضافة التوازن إلى خط الدفاع من خلال التقدم المقنن للاعبي الظهير فشاهدنا العديد من الطلعات المميزة من لي يونق والزوري كاد لي يونق أن يفتتح من إحداها التسجيل قبل مرور 10 دقائق من المباراة وشاهدنا أكثر من عرضية وبارتفاعات مختلفة من الطرف الأيسر وكل ذلك دون فراغات خلف الظهيرين تمنح الخصم الفرصة لتشكيل خطورة على المرمى الهلالي.

في خط الوسط الأزرق عاد عزيز فتحرر رادوي و(روّق) ويلهامسون وانطلق الفريدي ولم يكن الشلهوب في حاجة للتأرجح بين المحور وصناعة اللعب فوجد اللاعبون الفرصة لتناقل الكرة بهدوء دون حاجة لإلباس الهلال ثوب لايليق به من خلال لعب الكرات الطويلة والعالية.. وبمناسبة الحديث عن الكرات العالية فأنا وإن كنت أرفض أن تكون تكتيكا أساسيا للهلال يعتمد عليها الفريق إلا أنني أتمنى دائما أن أعرف هوية الشخص الذي (ضحك) على مدافعينا وأوهمهم أن التشتيت أو لعب الكرات الطويلة بعيدا عن المرمى الهلال (عيب) فالكثيرين وأنا منهم نستغرب إصرار مدافعي وحراس الهلال على التمرير القصير قريبا في الثلث الأخير من الملعب مهما كان الضغط على المرمى الهلالي وكأن لاعبونا يستلذون بالتلاعب بأعصابنا بانتظار خطأ أحدهم.

عودة للمباراة, فأجمل مافيها هو عودة الهلال لثوبه الباذخ السحر وأداءه البطولي المتوازن بعيدا عن المبالغة في الاستعراض ولا التخوف, وأيضا تقديم الهدية السنوية للنصر برميهم خارج ميادين المنافسة وإشغالهم بالصحف والقنوات وممرات الملاعب وهي الأماكن التي يجيدون اللعب فيها ولايجاريهم فيها لاهلال ولاغيره, بينما أجمل الأجمل أنها أعادت للهلاليين الثقة في هلالهم قبل الدخول في مراحل الحسم البطولاتي سواء بلقاء الغرافة أو الإتحاد أو نهائي كأس ولي العهد أمام الوحدة. وحول هذه المباريات أرى أن مباراة الإتحاد هي الأقل في الأهمية حاليا حيث أنها قابلة للتعويض بمشيئة الله حتى ولو خسرها الهلال لاسمح الله وإن كنت أتوقع أن الفوز بعيد عن الإتحاديين, بينما تبقى المباراة الأهم هي مباراة الغرافة في البطولة الآسيوية التي خسر الهلال جولتها الأولى ولكن بفضل الله لعبت نتيجة اللقاء الآخر في المجموعة لمصلحة الهلال ووضعت له طريقا جاهزا للعودة مبكرا.
الغرافة لم أتابعه كثيرا لأنني شخص (أنغث) من أي مباراة لايكون الهلال طرفا فيها, ولكن حسب متابعة لنتائجه فالغرافة هذا العام ليس غرافة الموسم الماضي ورباعية قطر القطري أحد الشواهد على ذلك, وإن كنت بأمانة لاأهتم كثيرا لنتيجة قطر فهي تسجل باسم نادي قطر ولايسجل للهلال إلا مايقدمه في الملعب ومايحققه في مرمى خصمه,
أما وحدة مكة خصم النهائي القادم على كأس ولي العهد فمن متابعتي للقاء الأمس اتضح تركيز مدربه المصري مختار مختار على لعب الكرات الطويلة في ظهر خط الدفاع للاعبي الأجنحة وهذا الشيء يجب أن يتنبه له الهلاليون جيدا في النهائي المنتظر فالجمهور الهلالي لن يرضى بأقل من تسجيل البطولة 51 وأيضا أن تلحقها بطولة الدوري في المركز 52
وإن اختلف الترتيب واستعجل الهلاليون حسم الدوري قبل نهائي الكأس فلا أعتقد أن هذا سيضايقني أو يضايق غيري من الهلاليين






شعاع






استغرب البعض مني ما أسموه بـ (مهاجمة ) كالديرون بعد لقاء سباهان, خصوصا وأنني أحد المعروفين بـ (كالديرونيتهم) وغاب عنهم أن موضوعي كان انتقادا لتكتيك كالديرون الغير مناسب للهلال في المباراة ولم يكن الإنتقاد لـ لمظهره أو لغياب (البولو شيرت السماوي) الذي اشتهر به, واليوم حينما يعود كالديرون لأسلوبه الذي جعلنا نؤمن بقدراته على تقديم الأفضل للهلال فهو يستحق من الهلاليين والنقاد والمتابعين كل التشجيع والثناء الذي حصل عليه

استمرارية كالديرون إلى آخر الموسم (قبل تقييم عمله والحديث عن استمراريته) أراها ضرورة يجب أن لاتكون محل نقاش بين الهلاليين وأخطاء كالديرون هي أخطاء قناعات وليست تخبط كروي, ولذلك فحلها بالنقاش والتحاور عن طريق عقلاء الهلاليين وهذا مايمتلكه الهلال بفضل الله في إدارته من خلال تواجد ابن مساعد وابن سعد والأسطورة سامي

حينما سمعت حديث ابن مساعد بعد المباراة تذكرت بيتا لشاعر عظيم يقول فيه بعد التحريف (ياللي خلقت جبالها, احفظ رئيس هلالها) الشاعر العظيم الذي أحدثكم عنه هو عبدالرحمن بن مساعد وهو نفسه الذي (من سمع أو شاف فعله, يدري ليه احنا نجلّه)

الذين يحاولون أن يهزوا لحمة الوطن,, ذكروني بالنصراوية وهم يتوقعون الفوز على الهلال؟ نسمع جعجعة ولانرى طحنا

40 سنة غياب عن الكأس المحلي, منها 4 سنوات متتالية أمام الهلال, ويحمدون ربهم لو جابوا الرابع في الدوري المحلي,, صدق صعبة قوية

يسمون عبده برناوي بـ (كابوس ويلهامسون) تخيلوا لو لم يكن ويلهامسون ساهم بشكل واضح في خروجهم من خمس بطولات (دون حساب بطولات الدوري) ربما وقتها سيسمونه (رادوي العالمي)


بنهاية الموسم لاأعتقد أن يستمر الأهلي بمهاجميه الأجنبيين دون تعديلات, فاقتناص الحوسني أو فيكتور فرصة يجب أن لايفوتها الهلاليون هذا الصيف

على سيرة الأجانب,, هل تعلمون أن نيفيز كان محترفا في دوري الدرجة الثانية الياباني قبل أن يحضر للهلال بموسمين؟


مايقدمه أسامة هوساوي ومحمد الشلهوب خلال المباريات الأخيرة والرضا الجماهيري الكبير الذي يحيط بهما هو شهادة نجومية كبرى يستحقانها, مهما تغير مستوى الفريق سلبا أو إيجابا فأسامة ومحمد ثابتان بأدائهما وعطائهما في كل مباراة ويجب أن يكون ذلك دافعا لهما للاستمرار وتقديم الأكثر للهلال وجمهوره

الشاطر حسن,, بكل بساطة أتحدى أي حارس سعودي أن يصد تسديدة قحطاني النصر من دفعة واحدة كما فعل.

ماجد المرشدي لايستحق كل هذا السخط من الجمهور الهلالي, بل لازلت أصر على أنه أحد نجوم مباراة سباهان وأحد أكثر من تحملوا حمل المباراة خصوصا في شوطها الأول

أحمد علي, أو كما أحب أن أسميه (أحمد قرْوَشَة) يقدم أداء لم يتعوده المشجع الهلالي من مهاجميه ولذلك لايقنع البعض, وحتى يصل إلى مرحلة الإقناع فهو يحتاج إلى اللعب بجوار ياسر أو عيسى حتى تظهر قيمة تحركاته بوجود مهاجم آخر بجواره
(للتوضيح.. القروشة, مصطلح جدّاوي يعني الإزعاج المستمر)

على سيرة أحمد علي, طالبت سابقا أن يقوم أحد الإداريين بشرح شطر مشهور من قصيدة مشهورة لخالد الفيصل يقول فيه (القَنَص بالركادة, والتسرع جهالة) هذه القصيدة بين أبوبندر وأبو نورة, يعني هذا دورك ياسامي

استفزني أداء وليد الجيزاني في لقاء الأهلي, وربما أكون قد تجاوزت في ردة فعلي كثيرا من المدرجات,, لذلك أقدم شديد اعتذاري لوليد


معسكر في أوروبا عادي, مدرب أوروبي مشهور كمدرب ولاعب سابق برضه بسيطة, مهاجم من القادسية يمكن مافيه خيارات , محترف روماني يمكن صدفة,, لكن إنها توصل إلى مدافع مافيه ميزة إلا إن اسمه (هوساوي) ,, فهؤلاء يثبتون مجددا أنهم يسمعون بالمشي على خطوات العظماء

حينما تسمع تصريح السهلاوي ضد مدربه وزميله في الفريق تدرك قيمة الفكر الهلالي والمباديء الهلالية


ياسر القحطاني عاد من الإصابة ولم يلعب سوى مايقارب العشرين دقيقة ونجد من يعد عليه الفرص الضائعة, أتمنى ما أحد يقول إن هذا جزء من الدعم

ياسر إن كنت تسمعني, إذا أردت أن تعجب الجمهور فالعب بطريقتك لابطريقة الجمهور, وأترك الجمهور وأحكامه إلى مابعد نهاية المباراة

رادوي الثنيان.. عذّب كما تهوى, فأنت محبّب